الفصل الثاني
بدايه جديده.....ولكن
بعد تحول حسن لبخار يعود مره أخري مستيقظا ليجد بجواره أشخاص ترتدي
ملابس
البدائيون ويجد نفسه محمولا علي الأعناق ويذهب به لكوخ كبير به رجل عجوز علي كرسي
واسع يعلم أنه رئيسهم يلقوا بحسن علي الأرض أمام كبيرهم ينظر له حسن ثم يغشي عليه يستيقظ
حسن علي صوت لينظر بجواره ويجد طفل صغير عاري يقوم بالحفر في الأرض ينهض حسن من
مكانه ويتجه نحو الطفل ويسأله ماذا تفعل ينظر له الطفل ويشير بيده للحفره ثم يقوم
الطفل بالنداء علي بوتشو يدخل رجل طويل القامه يقول حسن انزل في الحفره التي امامك
تخلص من آثامك قم بالحق وتجنب الباطل يرد حسن لما علي فعل ذلك يرد عليه بوتشو اعلم
انك لست من عالمنا وانك من عالم اخر بعيد واعلم ايضا انه حدث بعالمك ما حدث
بعالمنا وعرف كل شخص بيوم وفاته ومن وقتها إلي الأن لانعمل ماذا يجري حتي نزلت
علينا أنت من السماء وهذه حفره الحق وتجنب الباطل ستدفن بها وتأخد اقوالك
واعترافتك ياحسن يقوم حسن ويضع نفسه في الحفره ويخبره انه اكثر منه اشتياقا لمعرفه
الحقيقه وعندما يدخل حسن وينهال عليه الرمال ولم يترك منه سوي راسه يحضر بوتشو كأس
من الماء ويضعه فوق رأس حسن يتعجب حسن من عدم سقوط الكأس رغم حركته وبعد ذلك يذهب
بوتشو بالخارج ويطلب من الطفل الرحيل ثم يعود بوتشو ومعه كبيرهم وثلاث رجال ويخبره
انهم رجال الحكمه والعدل ثم يبدأوا بطرح الأسئله كبيرهم يسأل من أنت ليرد انا حسن
ولدت عام 1975 اعيش بالقاهره اعيش بعيدا عن عائلتي المكونه مني واختي مي وامي وابي
امي ربه منزل وابي محامي واختي مي محاسبه وزوجها علي مهندس اما انا اعمل بمجال
الديكور ثم بعدها يعلق حسن بوتشو هل تفهمون شئ مما اقواله يقول له ياحسن تابع
الحديث نحن نعمل الكثير والكثير قل ما تريد ثم يتابعون سؤاله كيف علاقتك بأمك
وابيك يتابع حسن بخير فيهتز الكأس ويبدأ المكان في الدوران ويصرخ حسن يقول بوتشو
لما تكذب ياحسن يبدأ حسن بالبكاء من انتم لما كل ذلك يخبرهم انه لايعمل شئ عن أمه
وأبيه منذ ثلاث سنوات وله علاقه بسيطه بأخته مي علي فترات متباعده آخرها كانت بعيد
ميلادها يتابع علي حسن الأسئله هل تدين بأي ديانه ياحسن يرد حسن انه مسلم يسألوه هل
أنت ملتزم بتعاليمه يرد بنعم ليبدأ الكأس فوق رأسه في الغليان ويسقط علي الأرض
ويبدأ المكان في الأنهيار ويصرخ حسن ويغشي عليه يفيق بعد ساعه ليجد بوتشو بجانبه
يقول له بوتشو هل تعلم ياحسن الفرق بين الوهم والخيال و الحقيقه يرد الوهم والخيال
أشياء نعيشها بخيالنا الخاص اما الحقيقه الحياه بما فيها من خير وشر ومتاعب وشقاء
وسعاده وحزن يعقب بوتشو علي كلام حسن كلام منطقي ياحسن واغلبه صحيح لكن اريد ان
اوضح لك خلاف الوهم والخيال الوهم ان تتصور حياه اخري بكل ما فيها وتعزل نفسك عن
الواقع بكل ما فيه اي يعتبر بناء عالم خاص بك جديد اما الخيال ترسمه لنفسك مع علمك
بوجود واقع حقيقي تعيش به يرد حسن اه يابوتشو هل انا بوهم الأن ام خيال يرد بوتشو
أنتظر ياحسن اعتقد ان النهايه قريبه وسيعلم كل منا ما يحدث وستترتاح ونرتاح نحن
ايضا اذهب وارتاح وفي الصباح سيخبرنا الحكماء مايرون في حالتك . يأتي الصباح ويأخد بوتشو حسن للعرض علي الحكماء
وتقرير مصير حسن عندما يري الحكماء حسن يبدأ الغضب علي وجه الحكماء والخلاف بينهم
فمنهم من يري أن حسن سيكون هو النجده والخلاص مما هم فيه لأنه جاء من عالم اخر
ويعتبر المختار لتغير القرار فهو سيد الأزمان الأن والآخر معارض يري أنه شخص بائس
ضعيف لم يستطع حل مشكلته وتائه فكيف سيكون بيده الحل لكل المشاكل فيقوم احدهم
ويقوم بصفع حسن ويقول له اظهر نواياك اجعلنا نشاهد قدراتك صرح عن نفسك وارحمها مما
سيحدث لك احكي لنا اظهر عجائبك يتجهم حسن ويظل صامت يقول لهم بوتشو ايها الحكماء
من فضلكم الهدوء حتي لا ينتشر خبر تعارضكم واختلافكم في الحكم علي حسن ويصمت يزيد
الأختلاف ليصل للمشاجره بالأيدي أحد الحكماء يطالب بقتل حسن والآخر يري أن يرفع من
شأنه ويبني له كوخ كبير لتعظيمه حتي يزول غضبه وتنتهي اللعنه كل هذا يحدث وما يزال
حسن صامتا حتي ينزل أحد الحكماء لتقبيل قدمه يزيد ذلك من غضب الحكماء الآخرون ويضربون
ذللك الحكيم حتي يخلصه بوتشو منهم و حسن مازال متعجب وصامت يعلق بوتشو اهدأوا ايها
الحكماء سيحدد الكبير موعد لمناقشه الأمر ويحدد القرار ثم يطلب منهم اخد جزء من
الراحه حتي يتم تحديد الموعد يأخد بوتشو حسن ويخرج به من المكان ويقول له حسن
لاتقلق كل هذا أمر طبيعي وأعتقد أنك تتفهم ذلك بينما يحدث ذلك يتقسم الحكماء
لقسمين كل منهم يتناقش فيما سيتم عرضه علي الكبير حوار قسم محبي حسن وزاعمي أنه
الحق قالوا أنهم سيحاولون اقناع الكبير وفي حاله عدم اقتناعه عزلوه وقلبوا عليه العامه
والقسم الآخر يري نفس الشئ اما اقناع الكبير برايهم او عزله
ينصب المجلس ويجمع الحكماء وحسن وبوتشو بجوار حسن ويجلس الكبير ويبدا كل من
الحكماء في عرض مايراه مناسب علي الكبير بعدما يسمع الكبير لهذا الكلام يطلب منهم
الخروج وان يقوم كل قسم من الحكماء بأنتخاب واحد ليقنعه ويطلب من بوتشو ان يدخل
ذلك المنتخب من كل قسم بدون الآخر يدخل الأول ويقول له أن في تعظيم حسن خطر كبير
فأن آمن به الناس قد يقوموا بالأنقلاب عليك ويخرج .
بعد خروجه يدخل الآخر ويقول له ياكبير أني لا أري الا الخير في حسن وزوال الهم
والمصيبه عنا ويخرج .
بعد مرور عده دقائق يخرج الكبير ويقول أنه من الواجب التخلص من حسن حتي
تنتهي المشكله في وقت اتخاذ الكبير للقرار كان الحكماء قد قلبوا العامه لنصفين
وبدأ الشغب وتدمير وأحراق الأكواخ وجميعهم
يريدوا الوصول لحسن أما لتدميره او لأخد البركه منه لتحل الغمه عن البلاد في
ذلك الوقت يقول الكبير لبوتشو ما العمل يابوتشو البلاء عاد قبلما نجد حسن بل أشد
وفي ذلك الاثناء يهجم االعامه علي المجلس يسرع بوتشو بأخد الكبير وحسن ويهرب بهم
مما يحدث أثناء السير يتحدث حسن بعد فتره صمت طويل يقول له ياكبير مما مررت به أنا
لا اعلم ماذا حل بالأزمان ولا حتي ما يحدث لي لكني أعلم أن الحكم للشعب في أي زمان
فلو علم الكبير كيف يجعل الشحات أمير ما كان سيكون الدخيل إلا آسير ويتابعوا السير
حتي يحل بهم التعب ويقرروا الجلوس للراحه في تلك الأثناء ينظر الكبيرلبوتشو ويقول له أنه وقتي يابوتشو ينظر له بوتشو ويقول له يا
كبير فراقك علي قلبي أمر صعب وأنت تعلم لكن ما يزيد حزني أننا لم نعمل ما سبب ذلك
وأنك ستموت ولا يقام لك النصب التوديعي الخاص بكبير البلاد يسكته الكبير ويقول له
يابوتشو أهرب بنفسك لكن أكرمني وأي كان حسن ساعده للفرار فأن لم يكن معه الخير فهو
ليس بشر ويصمت ويرحل الكبير يقوم بوتشو بأخراج سكين لتقطيع الكبيرينظر حسن ماذا
تفعل يقول أكرمه كما قال فمن العاده تقطيع الميت لأصغر قطع والقائه لطائر ليتغذي
عليه لتدب روحه في روح حي ثم يأخد الطائر ليعيش مع أهله وأن لم يكن له أهل يترك جسده
لعده طيور لتدب روحه في جماعه وتترك حره طليقه يصمت حسن لكنه مجبر ان يساعده
لأنجاز الأمر والفرار قبلما يلحق بهم العامه يعطيه بوتشو سكين ليساعده في التقطيع يقطع فيه حسن وهو يبكي ويقول لنفسه
ما أصعب هذه الحياه أريد ان اعلم الحقيقه أريد أن أصل لنهايه تعبت ومررت بما لا
أتحمل أعلم ذنوبي كثيره لكن يامالك ياخالق أرحني أهدني لطريقي الصحيح يقول له بوتشو أي ما كان عالمك أي ما كان دينك
أعتقد أنه خير لكن لا أعلم ما سبب ما يحدث لك ولنا لكن كل ما أعلمه علينا أكرامه
والفرار قبلما يأتي العامه يمسك بوتشو الطيور ويطلقها للسماء ويقول روحي بروح
الكبير تدب حياته بحيوات تعظم شأنه وعلا قدره يصمت حسن ويقول رحمتك ربي ثم يتابع
هو وبوتشو السير يحل الظلام يشغل بوتشو نار لأضاءه الطريق يقول حسن يابوتشو أنك رفيقي منذ بدايه رحلتي هنا
ولكن لا أعلم عنك شئ من أنت يقول له أنني ساعد الكبير علا قدره معاونه في إداره
البلاد ومراعاه الشئون للعامه يضحك حسن ويقول رئيس الوزراء من حسن حظك أنك لست
عندنا فيتغير كل أسبوع لكن الأن أصبح
استقرار تام حتي حدث لي ما حدث يرد عليه بوتشو أنني في ذلك المنصب منذ 30 عام يرد
حسن حتي هنا أنها طبيعيه بشر ويضحك يقول بوتشو لما تضحك من قبلي ظل في هذا المنصب
لأكثر من أربعه عقود يضحك حسن أعرف أعرف وفي تلك الأثناء يسمع كل منهم أصوات قادمه
من جميع الأتجاهات وضجه كبيره ليروا العامه قادمون من الأمام والخلف واليمين
واليسار يقولوا عليكم بهم أنهم لن يستطيعوا الهرب وبعض الآخر يقول قادمون لك ياحسن
يا منجد من الهلاك وعند الأقتراب بعضا منهم يمسك حسن ويرفعه علي الأعناق والآخرون
يحاولون ضربه والإمساك به يركض به المحبين وفي تلك الأثناء بوتشو يقول لحسن سلام
يارفيق وهو يضرب من قبل المحبين والمعارضين ويسقط في الأرض ويمر عليه العامه وما بيد
حسن حيله يلوذ به المحبين ويتابعهم المعارضين يأخد حسن لكوخ ويبدأ عامه المحبين
بوضعه علي كرسي ويقولوا له حل بركتك أرفع الغمه عنا يصمت حسن ويفكر ماذا يفعل يقول
لهم غدا في الصباح عندما تشرق الشمس وعندما يهدأ المعارضين ولكن عليكم بأخبارهم
بأن غدا حل الأزمه وأقناعهم بذلك ويخبرهم أن الكبير قد رحل وأنه هو الحل
الوحيدالأن لهم يقول المحبين أنت الكبير الأن ويرددوا الكبير الكبير عاش الكبير
عاش من ينهي الهلاك وبدأ المحبين في نشر الخبر بين المعارضين وتم أقناعهم للأجتماع
غذا عند أشراق الشمس وسيعلموا أنه الحق يوافق المعارضين أخيرا وعند الصباح يقف حسن أمام العامه ويقول لكل منكم
سواء محب او معارض اعتقد انني يوجد بي شئ غريب كيف جئت لا أعلم ما سيحدث لا أعلم
لكن كل ما أعلمه أنكم من تصنعون الكبير وأنا لست رجل ذلك الكلام لكن لا أعلم لم تم
أختياري للمرور بتلك الرحله التي تعتبر رحله من شيم العظماء لكن أتمني لكم الراحه
فيما بعد أي كان حسن أم سيئ ليس هاما أنما المهم تكون هناك نهايه يبدأ القلق ويقول
المحبين أنه وهم أنه خدعه أنه كاذب أنه ساحر أنه قاتل ويبدوأ في محاصره حسن
والإسراع نحوه يقول حسن لايهم المهم أنكم اتحدتم حتي ولو كان علي ثم يسقط حسن
قبلما يصل إليه أحد ويختفي فيقول العامه
أين ذهب أين ذهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق