الفصل السابع
اخر مقابله
يدق باب ويفتح رجل كبير بالسن اهلا ياحسن وحشتني جدا يابني لم تأتي منذ زمن
بعيد اسرع ادخل فامك بانتظارك مشتاقه لرؤيتك
كلمات قالها والد حسن له عند ذهابه لهم في اخر زياره يدخل حسن وعلي وجهه الغضب لما تسالوا علي الم
اقل لكم اني لا اريد معرفتكم اني الان اعلم طريقي الصحيح وقد بنيت لنفسي حياتي
الخاصه يرد الاب اهدي ياحسن يابني لقد تعبت انا وامك في تربيتك وجعلك مهندس ديكور
كبير وتقول الام انك تفطر قلبي ياولدي لست حسن الذي اعلمه انك لست حسن يرد عليهما
وماذا كنتم تريدون مني اعمل مهندس ديكور في شركه لا تقدرني وولدت باسره مثلكم لسوء
حظي ولقد اخترت طريقي يرد الاب عليه بعنف ان لم ترجع عن تجاره السموم المخدرات
التي تدمر بها الشباب وتدمر بها البيوت وتشرد العائلات ساكون اول من يشهد ضدك فانت
الشر نفسه انت لست حسن ابني انت عدوك نفسك عابد للمال تحاول الام احتضان ابنها
لكنه يردها ويخرهم انه لايريد معرفتهم مره اخري يذهب لاخته مي علي الفور ويخبرها
انه لايريد ان يؤذي زوجها ويجب عليه الابتعاد عن طريقه ولا يعيش دور الشرف عليه
ترد عليه مي ماذا بك حسن ياخي وما الذي فعلته بامك وابيك الا تذكر يا حسن كيف كانت
حياتنا من قبل وكيف كانت السعاده السعاده بالرضي ياحسن يرد ومتي كان الرضي عندما
رغم براعتي بمجالي لم اخد المنصب الذي اتخيله بالشركه التي اريدها ووظفت بشركه
متوسطه وولدت باسره متوسطه ليس ذنبي انا ليه ربنا خلقني في مكان غير مكاني ترد
عليه مي اشتغفر الله ياخي ماذا تقول يرد رد شديد اللهجه انسوني تمام ولو تم التعرض
لي من احد منكم ستكون نهايتي تبكي مي حزينه لما اصاب اخيها وعندما يخرج من المنزل
يقابل زوجها علي السلم ويخبره ان يبتعد عنه يقول له ساردك ياحسن عن طريقك لاهلك
الطيبين وليس لك ينظر له حسن بغضب ويتركه ويتصل بكارم مساعده لاتمام عمليه
المخدرات واثناء السير بالمخدرات يجد حسن سياره تتابعه وتكسر عليه يخرج بسلاحه
لكنه يجد في السياره امه وابيه واخته ويتم اخد البضاعه واخذه هو وعائلته ووضعهم في
وكر قذر ثم يدخل عليه الرجل الذي كان من المفترض ان يشتري منهم المخدرات ويدعي
سليم باشا ويقول حسن ويضحك بسخريه هل ظننت انه يمكن استغلالي وتتحكم بالسوق انا
اخدت منك البضاعه وعيلتك هتشوفها بتموت قدام عنيك ينظرالاب لحسن ارايت يابني ماذا
فعلت بنا ماذا جلب طمعك عليك وعلينا يرد حسن علي ابيه ليس مني بل ضعفك وتسليمكم
للامر الواقع ترد امه عليه اعرف الحقيقه ولا تكابر يابني اعرف الحقيقه الحق طريقه
واضح لكنك مصر علي العند يصفق لهم سليم باشا ويبدا باطلاق الرصاص علي كل افراد
عائله حسن بدايه بابيه وامه ثم مي وزوجها يصمت حسن ولا يسقط اي دمعه من عينيه ثم
يقول له سليم لن اقتلك ياحسن ولكن ساتركك باثامك وذنبوك تجاه اهلك ثم يطلق رصاصه
علي قدم حسن ويفك قيده ويتركه في الغرفه ويرحل يقوم حسن رغم اصابته ويمشي متجها لفيلا
سليم باشا ويقتل افراد الامن علي بوابه الفيلا ويدخل ليجد زوجته في الداخل يقتلها
وسمع صوت في الحمام يفتح ليجد سليم الذي يبدأ في التوسل له بأن يرحمه لكن حسن متخد
القرار يقتله مباشره برصاصه في الرأس وكل ذلك الوقت وحسن صامت ولكن بعد قتل سليم
يبدأ بالبكاء واخراج سكين وقطع شريانه ليسقط علي الارض مغشيا عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق