الفصل الثامن
استيقاظ
تأتي الشرطه والاسعاف لفيلا سليم باشا ويجدوا ان الكل قد انتهي امره ومات
ماعدا حسن يتم اخذه وعلاجه وبعد مرور عده ايام تبدأ الشرطه في استجواب حسن لكنه
لاينطق بأي كلمه يتم تحويله للطب النفسي يخبره الطبيب انه في حاله شديده من
الانهيار العصبي والشعور بالذنب وانه قد يكون هو السبب فيما حدث لعائلته ويتركوا
حسن وحده مره اخري في الغرفه يتحدث حسن لنفسه اه لو تمكنت من معرفه المستقبل ما
كان لي ان اصل لهذا ما اجمل انا اعيش بالوهم واسرح في عالم من الخيالات يقولها حسن
باكيا انا مين انا بعقلي ممكن اكون في جسد تاني انا المذنب والبرئ الخير والشر
القاتل والمقتول انا اللي ضحي بالحق للباطل وشاف الباطل الحق عشان يرتاح انا هوا
وفاضي ويصرخ بصوت عالي انت فين ياقزمران ليدخل عليه الاطباء ويقوموا بعمل صدمه
كهربائيه له ويغشي علي حسن ويدخل في غيبوبه لمده اسبوع والشرطه تتابع حاله حسن
يخبرهم الطبيب انه اصبح يقولوا اشياء غير مفهومه وانه دخل في حاله من الاكتئاب
والاختلال العقلي ويحكي روايات عن الفراعنه والبدائيون وانه شديد البكاء يبحث في
حكايته عن الحقيقه التي اضاع بها عائلته يتمني عودتهم ولكن دائما تنتهي قصته بتصادم
مع الواقع وهو موتهم بسببه ولن يفيق من حالته وتطلب الشرطه من الطبيب اخباهم باي
جديد عن حالته ويقفل الباب علي حسن ينظر من شباك الغرفه ويقول بكره الحقيقه تتعرف
وبكره كله يعرف التاريخ والتفاصيل وتسقط الدموع من عينه ويقول وهل سيرجع ان عرفها
ام سيظلم نفسه بالاثام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق