تواصل معنا

كورس جافا سوينج
كورس أختبار البرمجيات
الان ومجانا لمدة شهر اللهم ارفع عنا البلاء والوباء
كورس لغة الدارت والفلتر
عن المدونة
Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

الأحد، 24 مارس 2019

ساعة موت الفصل الثالث : مطارة مع مجهول



الفصل الثالث
مطاره مع مجهول
يفتح حسن عينه ليجد نفسه ملقي علي الأسفلت وبجواره شخص بقميص وبطلون مغشي عليه ومغطي بالدماء يحاول حسن إيقاظه لايستطيع وبوجهه
 الكثير من الجروح يجلس بجانبه لكن لايتعجب ويعتقد حسن أنه سيكون رفيقه ليدله علي الغريب هنا وبعد مرور ساعه يستيقظ ويقول له لن أتركك حسن سأخلص الكون من شرورك وآثامك ويخرج من جيب بنطاله جوهره يحاول ان يرميها في وجه حسن يتفادها حسن وينهض ويركض مبتعدا عنه لكن ذلك المجهول يتتبعه ويقول لن أتركك يا معلون ستدفع الثمن ستدفع الثمن يتابع حسن الركض حتي يلاحظ أختفاء ذلك المجهول وأبتعاده عنه يجد غرفه يدخل بها وبها سرير ينام حسن من شده التعب ويستيقظ بعد مرور عده ساعات يستيقظ ويجد ثلاجه بها طعام فراخ ومكرونه يعلم انه بالعصر الحديث بالتأكيد لكن ماذا يحدث هنا وفي تلك الأثناء يجد الغريب ينظر له من شباك الغرفه قائلا هل ظننت أنك ستهرب مني ياملعون ويدخل محاولا الأمساك به ومعه تلك الجوهره يحاول حسن معه انا حسن ولا اعلم ماذا يحدث أريد ان أعرف ماذا يحدث حتي أعلم لما تحمل لي كل ذلك الكره أرجوك أخبرني يقولها حسن متوسلا باكيا وبه كل معاني الضيق التي تكفي لأشعال كون ينظر له الغريب ويسقط يمسكه حسن يقول له ملعون ويغشي عليه يأخذه حسن للسرير يلاحظ حسن ارتفاع درجه حراره الغريب يحضر ماء ويبدأ في عمل الكمادات للغريب يظل الغريب غائب عن الوعي  يتركه حسن ويخرج للبحث عن اي شئ آخر حول الغرفه لايجد حسن اي شئ يعود للغرفه فيجد الغريب مستيقظ يقول له ظننت أنك هربت مني يقول حسن ومن اي شئ أهرب يستشيط الغريب غضبا من نهايه ملايين البشر علي يدك يقول حسن كيف يقول له لقد سقطت من السماء علينا وكنا في حفله وبمجرد نزولك بدأ الموجودين في قتل بعضهم بعض وأعلن بشاشات العرض نهايه الحياه موت الأن يتعجب حسن ويقول ذلك غريب موت جماعي لم يحدث ذلك من قبل  كان لكل شخص تاريخ مختلف يتابع الغريب وبعدما تركت الحفل وجدت الناس بالشارع يفعلون المثل  يوقفه حسن ويقول له ولما أنت حي يتابع لقد سقطت وأشرت بيدك لي وقمت بضربي ثم تركتني وركضت ومن وقتها وأنا أتبعك حتي استيقظت علي ذلك الوضع ولا يوجد أحد يقول حسن ولما لا تشكرني أنك ما زالت حي يقول له ولما أعيش فكل من أحب غير موجود الآن كلهم موتي فيسأله حسن في اي عام نحن يقول له 2016 شهر 8 يقول له حسن اخيرا عدت لزمني  ويبقا سنه لي علي وفاتي ويطلب منه حسن أن يحكي له عن نفسه يخبره أنا سيد سعيد عندي 30 سنه اعمل مدرس تاريخ ولي زوجه وابنه ويحظي بحياه سعيده معهم  وكان بحفل زفاف صديق له حتي نزلت لنا من السماء وحدث ما حدث يخبره حسن بما حدث له حتي وجد نفسه هنا يبدأ سيد بسؤاله كيف يحدث ذلك رسائل علي التليفون تخبر كل فرد بيوم وفاته يقول له حسن ولما تتعجب وانت في نفس الشئ الآن ويخبره حسن أنه يتوجب عليهم البحث عن آخرين قد يكون مازال هناك بشر آخريين علي قيد الحياه يخرجوا من الغرفه ويبدأ كلا منهم البحث عن بشر علي قيد الحياه يظلوا علي ذلك حتي الصباح يخبر سيد حسن أنه تعب وحتي الأن لم يجدوا أي أحد يذهبا للغرفه ليناما من شده التعب وفي منتصق اليوم يستيقظا يبدأ حسن في البحث في باقي الغرفه فيجد راديو في الغرفه يخبر سيد أنه وجد راديو وعلينا أشغاله قد يكون هناك أمر ما يحدث في البلاد وبعد فتحت الراديو يجدوا صوت انقطاع الارسال ويظل حسن يحاول حتي يحصل علي أشاره تقول علي الجميع التجمع في المكان الآتي فهو مأوي جميع من هو علي قيد الحياه إلي الآن وينتهي البث كان معكم فايز فايق من النشره الوحيده علي التردد الأوحد سيتم بث كل ما هو جديد كل ساعه انتظروا يخبر حسن سيد لابد من أن نذهب للتجمع ومعرفه المزيد عما يحدث يذهبا وعندما يصلا يجدا اثنين علي الباب يقوموا بتفتيشهم ويسمحوا لهم بالدخول وبالداخل يستقبلهم رجل كبير في السن ضاحكا يسأل حسن الرجل ما الذي يضحك يخبرهم أنه تاريخ وفاته الذي جاء له علي التليفون بعد تاريخ وفاه كل أبنائه وأحفاده رغم أنهم هم من كانوا ينتظروا وفاته لكي يرثوه يضحك كلا من حسن وسيد ويتركا الرجل يدخلا يدلهم احد الرجال بالخارج هذه الغرفه ادخلوا واجلسوا مع الباقي في الدخل يجلس حسن وسيد بالدخل يجدوا اربع رجال وثلاث نساء يسأل حسن كلا منهم عن تاريخ وفاته ليخبروه يخبروه كلهم يسألوه فيخبرهم يقولوا له أنه بعد سنه ومازالت شاب يسالوا سيد يخبرهم أنه لايعلم يردوا عليه يمكنك الأن من خلال أرسال رساله ل000 ويخبروك علي الفور يخبرهم أنه لايوجد معه تليفون يخبروه أنه ممكن من خلال أرسال رسله لنفس الرقم لكن مع بيانات أسمك يفعل سيد ليجد رساله بها تاريخ 5/8/2017 يضحك سيد ويقول بعد سنه مثلك ياحسن لكن متي أنت ينظر حسن له بتعجب ويخبره أنه بنفس التاريخ يتعجب سيد لكنه يصمت بعد ذلك يذهب حسن لرجل اسمه من الاخرين يساله ما اسمك يخبره الرجل أسامه وأنا سوري الجنسيه يرد حسن مرحبا بك بمصر يرد أسامه مبتسما ليتنا تقابلانا في ظروف أفضل من ذلك يعقب حسن لايهم الموت حقيقه لكن الغريب في الأحداث التي تحدث والتغيرات السريعه وبعد مرور ساعه يبدأ كل من بالغرفه بالكحه بشكل مستمر ويغشي عليهم واحد تلو الاخر ولم يتبقي سوا حسن حتي سيد أغشي عليه يدخل أحد الرجال من الخارج يخبره حسن بما حدث يرد عليه هل تلك ساعتهم يرد حسن لا يخبره الرجل أنها تغيرات اضطرابيه نتيجه ما يحدث وأنه سيذهب ليحضر له أدويه لعلاج ذلك الاضطراب يخبره أنه مازال تحت التجربه ولكن يفي بالغرض لكي يفيقوا ولكن من أعراضه الكحه الشديده ويطلب من حسن الأعتناء بهم وملاحظتهم ويسأله هل معك جوهره يقول لا يقول له كيف ويعطيه واحده يقول له ان لم أصل ولاحظت ان احدهم سيستيقظ اغرس تلك الجوهره بعينه لأنه يستيقظ مضطرب شرير يدمر ما حوله يفهم حسن لماذا كانت الجوهره مع سيد ولكن لماذا لم يخبره بأمر تلك الجوهره يتأخر الرجل الذ يجلب الأدويه ويلاحظ حسن أن الرجل السوري بدا يفيق يسرع ويغرس الجوهره بعينه ويتابع حسن الأهتمام بالباقين بعمل كمادات لهم حتي تخف درجه حرارتهم التي تؤدي للاستيقاظ كما اخبره الرجل قبل رحيله لاحضار العلاج واثناء ذلك يتذكر حسن أمه وأبيه وكيف أنه كان بعيدا عنهم ومقصر في حقهم ويبكي لهجره لهم الأن يعلم قيمتهم وقيمه ما كان عليه ولكن أين كان هو كان مغيب في حياه زائله يري الجميع يسقط بسهوله الأن كل ذلك ولم يأتي الرجل حتي الأن ولاحظ ان هناك امرأتين بدأوا في الاستيقاظ يخرج الجوهره الاخري من جيب سيد ويغرس الجوهرتين واحده بعين كل إمرأه وبعد ساعتين اتي الرجل بالعلاج وأعطي الباقين العلاج فأستيقظوا طبيعين وأخبره انه لابد من أخد العلاج كل 8 ساعات حتي لا يتحولوا لمضطربين اشرار يقول له حسن بالطبع ولكن لما لم يحدث لي مثلهم يخبره انه تحدث لبعض الناس حسب طبيعه الجسد وبعدها يتجه حسن نحو سيد أريد أن أتكلم معك ياسيد ولكن سأتركك لكي ترتاح الأن وبعدها بفتره يتجه حسن نحو سيد لماذا لم تخبرني بأمر الجوهره يا سيد ينظر سيد له ويصمت ثم يجيب عليه وماذا كنت تريد مني أن أخبرك وأنا مستيقظ بجانب شخص لا أعلمه وسط كل مايحدث نعم يا حسن الرساله التي علي الشاشه كانت تخبر بموت البشر وتقول أن كل شخص سيجد في جيبه جوهره يغرسها بعين من يلاحظ عليه أي أضطراب يقول له حسن ولم تطمئن لي حتي بعد ما فعلته لك وأنت مريض وكان من الممكن أن تتحول  دون علمي يقول له أنه كان مازال خائف وانشغلا بعد ذلك بالبحث ولم يجد وقت مناسب يخبره حسن أنه ليس حزين ويعلم صعوبه الموقف ولكن لماذا لم يكن معه جوهره مثلهم يرد سيد أنه لايعلم ومع مرور الوقت يزيد الكحه علي كل الموجودين ويشعرون بتعب بصدرهم يدخل أحد الرجال الموجودين بالخارج وينادي علي حسن تعالي ويخبره أن من اعراض الدواء يتحول لمضطرب شرير لكنه يكون حذر ومحتال فلا يمكن أكتشافه لكن مخرب أكثر علي المدي البعيد ويخبره أنه والرجل الآخر سيمشون الآن وأن أراد أن يخرج معهم فلنذهب الأن لكن لم يشعر أن هناك من يسمع من الموجودين بالغرفه وهجم عليهم وتتبعه الباقين ولكن سيد مازال لم يظهر عليه اي شئ مثلهم هربوا وأخد يركض سيد وحسن وكان يتبعهم رجل وإمراه ظل حسن وسيد يركضوا وظل حسن يسأل سيد ماذا حدث لهم يقول له لا أعلم فيسأله ولما لم يحدث لك مثلهم نظر لحسن وصمت وعند زقاق طلب سيد من حسن أن يدخلوا فيه حتي لا يراهم أحد وعندما تأكدوا أن الرجل والمرأه لم يروهم جلس سيد وقال له حسن أنه يريد المرحاض وهناك حمام بآخر الزقاق سيذهب له وعند عوده حسن سمع سيد وهو يقول للرجل والمرأه الخطه علي ما يرام وحسن مطمئن لي تماما فيجد في هذه اللحظه حسن وهو يركض يتأكد أنه سمعهم فيتبعه ومعه المرأه والرجل فيجد حسن مبني يدخل فيه ويجد داخل المبني جواهر كثيره يبتسم ويقول لن يتغلبوا علي حسن أنه وقتي ولن أبرح هذا المكان حتي أعرف الحقيقه يشغل حسن الراديو ليسمع صوت الأشاره  بعدم وجود بث يراه سيد ويقول له ماذا تفعل لم يعد موجود سوا أنا وأنت والمرأه والرجل ثم يغرس سيد الجوهره بعيونهم والأن أنا وأنت فقط يجد حسن رباط أمامه يأخد الكثير من الجواهر ويبدأ بلفهم عليه بحيث يمكن مدهم ويبدأ برميهم علي سيد الذي يرد عليه في صراع ويقول سيد لن أتركك كما أخبرتك ياملعون يجيب حسن ولا أنا لا تعبث مع شخص مثلي يبحث عن الحقيقه يرد سيد أنا وأنت ليس إلا أنا يتعجب حسن لكن يتذكر أنه مضطرب يقول كلام لكي يتلاعب به وعندها يبدأ برميه بالجواهر مره أخري ولكن لم يصبه وكذلك سيد يرد الضرب عليه قائلا يا ملعون يا ملعون يجد حسن باب مفرغ من الاعلي أمامه يقفز عليه ولم يراه سيد يظل يبحث عنه وعند دخوله من الباب بسرعه يغرس حسن بعينه الجوهره يسقط سيد ويخبر حسن أنها ليست النهايه يرد حسن أعلم ولكنك لن تعيش لتري النهايه وبعدها يجلس حسن علي الأرض قائلا ماذا بعد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق