الفصل الرابع
الوحده
بعد تخلص حسن من سيد وأصبح هو آخر شخص موجود علي الأرض وجلس
علي الأرض في
المبني الذي تصارع فيه مع سيد ظل حسن يبكي ويدور بذهنه ما يحدث له فالمكان الذي
يوجد به مظلم ومبني في طور الأنشاء يتوقف عن البكاء ويبدأ في سؤال نفسه ماذا كان
يقصد سيد بقوله ما أنا إلا أنت ولما ظل يا قول ياملعون يقول لماذا أصدق كلام سيد
فمن الممكن أن يكون هناك بشر آخريين هنا يفتح الراديو مره أخري لكن بدون جدوي
فيلقي حسن بالراديو بعديا عنه من شده الغضب ثم يقوم ويأخده مره أخري ويضعه بجيبه
ويحمل الجواهر مربوطه بجسده لعله يقابل أحد ومما مر به بالطبع لن يأمن لأي أحد ويقرر
البحث في المكان لعله يجد شئ آخر في المكان يدخل أول اوضه في المكان يجد بها شاشه
عرض يفتحها لا يجد أرسال يخرج من الغرفه يسمع صوت يعود مسرعا يجد أشكال هياكل
عظميه تقول أنضم لنا وأعرف حقيقه الحياه ولكن يجب عليك اولا أكتشاف المكان تقدم
ولا تتراجع فالحقيقه تستحق التضحيه تستحق الأفضل منك وأنت جدير بالثقه لوصولك لهنا
يسمع حسن هذا الكلام ولكنه لا يعرف ماذا يفعل لذا يترك الغرفه ويدخل الغرفه
الثانيه يجد بها حثث لأشخاص كثر يجد من بينها جثه لأخته يتراجع للخلف ويبكي كيف
يحدث ذلك ويصرخ بصوت عالي ويبدأ بضرب نفسه ويمسك رأسه بقوه ولكن يعود للجثه ويمسك
بها ويقول مي أختي ماذا حدث لكي لكن الجثه بها جوهره بالعين أي أنها انتهي أمرها
يخرج حسن ويقول لقد رأيت الكثير لكن يمشي تائه كأنه سكران يرتطم بالحائط ويسقط
مغشي عليه .يدور برأس حسن الرساله التي قرأها علي الشاشه محاولا أن يستتنج منها أي
شئ (أنت جدير بالثقه لوصولك هنا) تلك الجمله تدل علي أن الحل بتلك الغرفه يستيقظ
حسن قائلا بالطبع هذا هو الحل ينهض مسرعا إلي الغرفه يدخل مباشره علي الشاشه يضعط
علي الشاشه يخرج منها ضوء أحمر مشيرا علي باب حديد في الأرض يحاول حسن فتح الباب
فلا يستطيع يبدأ في التفكير لربما هناك شئ آخر لفتح ذلك الباب يعود للشاشه ويضغط
عليها مره أخري يفتح الباب لكن يخرج الكثير من الصراصير من الباب يستعجب حسن لكن
ليس هناك أي بديل له سوي النزول من الباب يقفز حسن من الباب ليجد سلم كأنه سرداب
يمر حسن وينزل السلم حتي يصل لنهايه السلم ليجد باب حديد آخر مغلق لكن بمجرد لمس
حسن للباب يفتح الباب يجد بالدخل غرف مجاوره لبعضها البعض يدخل أول غرفه يجد كفن
يتقدم حسن بخطوات مرتبكه بتوتر فلا يعلم حتي الأن ماذا سيجد بعد يلاحظ قيام الكفن
ليجد حسن أمامه سيد يقول له حسن سيد كيف وصلت إلي هنا ينظر له ويقول ما أنا إلا
أنت ويقوم بعد ذلك ويقول له وحشتني يا صديقي كأنه تحول لشخص اخر يخاف حسن منه
ويفكر أنه قد يكون يتلاعب به فيغرس حسن جوهره بعينه يقول له لقد أخطأت يا حسن تذكر
دائما ما أنا إلا أنت تحمل فالقادم أعظم يا ملعون فلتتخلص من ذنوبك ويسقط سيد علي الأرض بعدها
يبدأ حسن بالشعور بالدوران وضيق التنفس ولا يدور برأسه إلا كلمه ما أنا إلا أنت ينزل
حسن علي الأرض علي ركبتيه ويمسك برأسه ويضغط علي أسنانه قائلا أن رأسي سينفجر ثم
ينزل برأسه علي الأرض كأنه ساجد ونفس الصوت والجمله تحاصره وبعدها ينهض قائلا بصوت
عالي يارب ويجلس بجوار جسد سيد ويقول له من أنت ماذا تجبئ يا سيد ما حكايتك هل أنا
أخطأت لقتلي لك أما أنني فعلت الشئ الصائب ويلقي بظهره علي الحائط ويمدد قدميه
ويرفع رأسه لأعلي ويغمض عينيه سيد لماذا أتيت لهنا مره أخري أنا قتلتك كيف عدت
يضحك سيد ويقول له لقد أخبرت أكثر من مره وأنت تعلم الحقيقه أكثر مني لكنك متكبر
يمسك سيد بيد حسن ويخرج به من الغرفه يقول له حسن لأين سنذهب يرد سيد لا تتعجل
الأمور مازالت الرحله طويله ويجب عليك أن تتخطاها بنفسك أنت تعلم ذلك جيدا يا حسن ويتابع
سيد كلامه أكيد أنت جعان وعايز تشرب يا حسن يحرك حسن رأسه دليل علي الموافقه
ورغبته في الطعام ويدخل به سيد غرفه مليئه بالطعام يأخد حسن منها رغيف عيش وقطعه
جبن وعصير يأكل حسن ويشرب واثناء الأكل يسال سيد كيف عدت اخبرني أرجول يغضب سيد
وينظر لحسن بضيق أنت من يعلم أنت من تحتاج لي لا تسألني لكن أخبرني ولكن سرعان ما
يهدأ غضب سيد ويخبره أنه هنا لغرض معين سيهديه لآخر شئ يعلمه وهو عليه ان يكمل
الطريق بنفسه ينتهي حسن من الأكل يصطحبه سيد لغرفه شديده الظلام بها هيكل عظمي
ويطلب سيد من حسن أن ينتظره بالخارج يدخل سيد ويقول لقد أحضرته كما طلبت مني أرجوك
أتركني وخذه فهو من يريد معرفه الحقيقه هو من يريد يرد عليه اصمت وارجع من حيث
أتيت واجعله يدخل يخرج سيد ويطلب من حسن الدخول ومقابله الرجل بالدخل وعن دخول حسن
يقفل باب الغرفه يضيئ نور أخضر ليري حسن الهيكل العظمي يقوم الهيكل العظمي ويمسك
بكتفي حسن ويقول له اهلا بك ياحسن من زمن بعيد وأنا انتظرك انتظر أن تأتي لتخلصني مما أنا فيه
واخيرا استطاع افشل رجالي أن يقنعك بالقدوم لهنا هنا الحقيقه التي تريد معرفتها
ولكن لمعرفتعها عليك قتلي ثم يمسك به بشده ويرفع صوته وبالتأكيد أن ذلك لأمر
مستحيل بل أنا من سيأخد روحك ويخرج لمواصله
نشر الفوضي كل شخص عرف بتاريخ موته وانتشرت كل هذه الفوضي ما بالك لو علم
بتفاصيل يومه قبل حدوثها يا حسن ما رأيك ثم يخرج خنجر ويغرسه بقلب حسن ويخرجه
ويضعه بقلبه ويرمي حسن علي الأرض ويقول الآن لكل حي علي الكوكب كل التفاصيل أنشر
يبدأ كل شخص بشعور بما يحدث رجل جالس يجوار صديقه بالمترو يري أن صديقه سيخونه مع زوجته يبدأ بضربه وسيده
تمسك بخادمه أمام باب شقتها وتقول لها ستسرقيني لن أرحمك ورجل يركض من آخر بالشارع
ويقول أعلم أنك ستقتلني لأني دمرت حياتك
لكن علمت قبلك بما يحدث لن تلحقني كل هذا والهيكل الشرير ضاحك بصوت عالي يستيقظ
حسن ويقول لقد فعلت الصواب وأن عدت يا سيد لأقتلك من جديد ويقف ويقول يجب أن أقتل
الهيكل الشرير والعبور لأجل الحقيقه ويبدأ حسن البحث في المكان للوصول إلي مكان
الهيكل العظمي وفي غرفه يجد ورقه مكتوب
فيه اتبعني للحقيقه يخرج من الغرفه تتحرك الورقه لليسار يمشي إلي اليسار حتي يصل
للباب الذي دخل منه يفتحه و يصل للسلم الذي دخل منه يجد الورقه تتحرك إلي الأعلي
يصعد ويفتح الباب ويصعد للغرفه الذي نزل منها يجد الشاشه قد أختفت ولكن الحامل
مازال موجودا يخرج من الغرفه يجد سيد بالخارج يقترب ليجد أنه الهيكل الذي شاهده
بحلمه ولكن مرتدي ملابس سيد وينهض ويقول له تخلصت من سيد لكنك لن تستطيع التخلص
مني سوف أخذ قلبك فما أنت إلا أنا وينظر له حسن بإستغارب فما زالت الجوهره بعين
الهيكل الجوهره التي قتل بها سيد يقول حسن لست أنا ولا سيد أنت الشر ويبدأ حسن
برميه بالجواهر يقول له الهيكل هل تظنني سيد لتستطيع قتلي بتلك الطريقه ويخرج
الخنجر لقتل حسن لكن حسن يبدأ في الركض ويخرج من المبني والهيكل يتبعه وحسن ما
بيده حيله ولا يعرف كيف يتخلص من ذلك الهيكل وأثناء سير حسن يجد مقابر يدخل بها
ويختفي حتي لا يجده الهيكل ويجلس بجوار قبر لكن سرعان ما يسمع صوت ويشعر بخطوات
تقترب منه يظل حسن ساكن حتي لا يشعر به الهيكل
مر الهيكل ولم ير حسن انتظر حسن حتي مر 10 دقائق تقريبا واخرج الراديو من
جيبه محاولا أن يسمع لعله يجد شئ جديد وفي تلك اللحظه يسمع معكم أذاعه الهيكل
لأخبار الموتي جميع أخبار الموتي ويجد من بعدها القبور من حوله تفتح ويخرج منها
الموتي ويري سيد يخرج من القبر الذي كان سيد جالس بجواره ويقول له ما أنا إلا أنت
يركض حسن لكن من أين ولأين المكان مزدحم بالموتي وهو سائر يصطدم بالهيكل الشرير يسقط
علي الأرض يمسك به سيد ويبدأ سيد في جره معه يأتي الهيكل ويضرب سيد ليترك حسن
وتبدأ المعركه بين سيد والهيكل لمن يفوز ويحصل علي حسن يخرج كلا من الهيكل وسيد
الخنجر لكي يقتل الآخر يقول الهيكل لسيد تريد قتلي وما أنا إلا أنت يضحك سيد وأنت
قد نسيت أنه ما أنا إلا أنت ويبدأ الهيكل بتسديد الطعنات إلي سيد ولكنها لا تصيبه يتحرك
الهيكل مسرعا ويضع الخنجر بقلب سيد ويخرجه ويضعه بقلبه ويقول مازال أمامي قلبك فقط
يا حسن يبدأ حسن يفيق من أثر اصطدامه بالهيكل وينهض ويبدأ في الركض من الهيكل وهو
يركض يسمع صوت سيد لا تجعله يحصل علي قلبك حتي وأن قتلت نفسك وستجد البدايه لكل شئ
لكن عليك بالصبر يا حسن ومازال حسن يركض ولكن الهيكل اقترب منه وبدأ حسن الشعور
بالقلق والتفكير بما قاله له سيد ويتذكر الكلمه التي كانت علي الشاشه (الحقيقه
تستحق التضحيه ) يقترب الهيكل منه محاولا قتله يركض حسن ومازال يفكر ويفكر ماذا
افعل؟ يقرر مواجهه الهيكل ينادي حسن انتظر سأتي لك انتظر يقف الهيكل ويعود إليه
حسن ويقول له قبل أن نتصارع أريد أن أعرف لما قتلت سيد يرد الهيكل قتلت نفسي يصرخ
حسن ما معني قتلت نفسك أرحموني فقد تعب عقلي من كثره التفكير ومررت بالكثير يرد
الهيكل لا دخل لي أنه من صنعك وأنت أكثر الناس علما به يرد حسن ماذا تقصد أنه من
صنعي يسكت الهيكل ويقول لحسن متي سنبدأ القتال أريد قلبك ياملعون أريد قلبك يرد
عليه حسن ولن تحصل عليه ويضع حسن أثنان من الجواهر بعينيه ويسقط ويصرخ الهيكل ماذا
فعلت الحقيقه معي تلك الرحله لا تريد اعادتها لما فعلت بنفسك هذا ستمر بحزن لم
تتحمله من قبل لما تفعل بنفسك هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق