تواصل معنا

كورس جافا سوينج
كورس أختبار البرمجيات
الان ومجانا لمدة شهر اللهم ارفع عنا البلاء والوباء
كورس لغة الدارت والفلتر
عن المدونة
Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

الثلاثاء، 26 مارس 2019

ساعة موت الفصل الخامس باحث... المعني الحقيقي للوحده



الفصل الخامس
باحث... المعني الحقيقي للوحده
بعدما قرر حسن قتل نفسه مستمعا لكلام سيد ولما رأي علي الشاشه ينهض
حسن ليجد نفسه في مكان مظلم يرفع يده لأعلي فترتطم بحائط علي يساره ويبدأ التراب في الأنهيال عليه مازال حسن قليل التركيز وفي هذه المره لا يجد بجواره أي أحد لكي يرشده في رحلته ينهض حسن ويقف لكن المكان مظلم جدا ولا يستطيع التعرف علي أي شئ حوله يمسك برأسه يجد الجواهر التي غرسها بعينيه تبدأ في الأضاءه ويري المكان حوله غرفه وبها بقايا أكفان ولكن لا تحتوي علي جثث ولا حتي بقايا جثث فيعرف أنه بقبر يبدأ في التحدث بصوت عالي هل من أحد هنا ماذا تريدون هذه المره لم أعد أتحمل أكثر هل من أحد يسمعني هل مازالت هنا سيد هل مازالت هنا أيها الهيكل  ماذا تريدون هل من مجيب يجلس حسن بعدما يأس من أن يرد عليه أحد يخرج الراديو من جيبه ولكن لا يجد أي أشاره يبدأ في التفكير قائلا لنفسه لا يوجد دليل لك في الرحله فماذا ستفعل الان ياحسن قابلت الخير والشر وتغلبت علي أشياء ما كانت تخطر بعقلك في يوم من الأيام تألمت وجرحت وخفت وتعلقت بأي أمل بسيط وحاولت كثيرا ان تعرف لكن مع كل ذلك فقد تعلمت ثم يرد علي نفسه بسخريه وما ذا تعلمت سي حسن؟
يضحك ويرد علي نفسه تعلمت أن لكل فعل بحياتك رد فعل وان ليس الفرح او الحزن او الخوف او الاطمئنان دائم الكون في تغير مستمر الحاله ليست ثابته الاشياء ومدي انجذبك إليها ليس دائم وأنما متعلق بوقت ما يجذبك اليوم قد لايجذبك غدا ما يطمئنك اليوم قد يصبح ابشع مخاوفك فيما بعد حتي الحب يرتبط بعده عوامل العواطف نفسها تتبدل وتتغير الوقت يفعل الأفاعيل جعلني في يوم واحد أذوب بين عده مداخل مختلفه عده أشياء مختلفه أقابل أزمان أعلم شئ لم يخطر بعقلي معرفتها فهل ذلك حقيقي أنني أعرف يوم وفاتي هل ما أمر به حقيقي تكلم ياحسن أخبرني ويبدأ في الصراخ علي نفسه أخبرني أخبرني ماذا تريد مني ماذا فعلت بي تلك الاثام التي اقترفتها هي ما تحكم عليك الان هل من تحرك طريقك هي ما تضئ وتظلم فهل سعيد بما قامت به يديك مشتاق لما مضي وتريد أن تعود لحياتك أم تحب ما أنت عليه الأن مشتاق لنهايه تريح صدرك الذي ضاق وطفح به الكيل ويصرخ عده صرخات وكأن قلبه يبكي بحسره ثم يبدأ في الضحك بصوت عالي ولما تحمل نفسك كل هذا الحياه بسيطه جدا ولا تستحق منك أن تحمل نفسك كل هذا أن تستحق أن تفرح أن تعيش تستحق الحياه ياحسن نعم تستحقها ويتابع الضحك ويبدأ في الغناء (أنا مش حزين أنا فرحان فرحان أوي قابلت ناس كتير كتير أوي غريبه أوي هي الأيام ولا الزمان بيعذبني أوي عشان غلطات كتير وحاجات تخلي العقل يطير أوي) يغني تلك الكلمات باكيا وبحسره الأمال لديه مفقوده الوحده تقتله ويقول لنفسه يارب أجعلني أقابل حتي شرير يقتلني ولا تتركني وحيدا يارب أجعلني أغيب ولا أريد معرفه الحقيقه تعب جسدي وعقلي لم أعد استطيع الأحتمال ولم أنا يحدث معي كل هذا لما ثم يرد علي نفسه أنت تستحق تستحق كل هذا أنت ما كنت فيه يستحق العقاب والمرار الذي تمر به ما هو سوي مقدمه يتبعها المزيد وما تقول أنك تعبت من تحمله ليس كتير بل أنت ضعيف لا تستطيع تحمل ما أقترفته يرد علي نفسه لست ضعيف لكن ما أمر به لايتحمله بشر ليرد مسرعا لا يمر الأنسان بشئ الا وله القدره علي تحمله يمسك رأسه فتطفئ الجواهر ينام حسن ويستيقط بعد مرور ساعه يقوم بفتح الراديو ولكن مازال لا يوجد أي أشاره يقرر حسن البحث في المكان جيدا محاولا أكتشاف أي شئ لايوجد أمامه سوي مجموعه من الأكفان الباليه يقرر أن يفتش بها لعله يجد أي شئ يمسك أول كفن يجد عليه الكثير من الأتربه ورائحته كريهه جدا ولكن لايوجد به أي شئ له أي دلاله لكي يستفيد منها يرميه بعيدا بغضب يلتصق الكفن بالحائط وتبدأ كتابه بالظهور عليه أتبع خطوات قلبك ثم يختفي الكفن وكأنه لم يكن موجودا في المكان يترك حسن باقي الاكفان وينهض مفكرا في معني تلك الكلمات  وهل لأختفاء الكفن معني كل ذلك يدور بعقل حسن يترك حسن ما حدث للوقت لعله يستطيع تفسيره فيما بعد ويعود ليبحث في باقي الأكفان فيمسك بالكفن الثاني ويدقق ويتمعن فيه لكن تلك المره لا يرميه فلايوجد به أي شئ ايضا لكن حسن يعيد النظر به بتمعن وتركيز يلاحظ ان الأتربه الموجوده عليها غليظه ويبدأ بلمسها بيده وتتبعها ليجد أنها تدل علي كلمات قد تكون لغه أخري هو لا يفهمها يحدث نفسه وما فائده تلك الكلمات طالما لا أستطيع فهمها ويمسك برأسه ويعض بأسنانه علي يده ويسرح ويتذكر كلمات الكفن الأول أتبع خطوات قلبك فيضع يده علي قلبه ويمسك بالكفن التاني ويفكر في الحقيقه فيلاحظ انتشال الكفن من يده ويتم لفه علي رأسه ولا يعلم كيف ويسمع صوت بأذنيه طوق نجاه الخير قادم لكن أصبر ويفتح حسن عينيه ليجد الكفن الثاني ايضا قد أختفي يبتسم ويذهب للكفن الثالث والأخير ويبدأ في فحصه ليكتشف أي جديد ويبدو عليه التفاؤل فما سمعه طمئنه بعض الشئ ويقول أعتقد أنها النهايه وأقتربت الحقيقه يبدأ بفرد الكفن بيديه ولكن هذا الكفن شديد البياض ولا يوجد به أي دلاله وكذلك تفوح منه رائحه عطره كل ذلك لا يدل علي أي شئ يقول حسن لابد من وجود شئ لابد من حدوثه لكي تظهر الدلاله يظل ممسكا بالكفن ويجلس علي الأرض ويفكر في معاني الكلمات التي ما رأي وما سمع (اتبع خطوات قلبك,طوق نجاه الخير قادم) يقول لنفسه عندما تتبعت خطوات قلبي أصبح الخير قادم لما لا أكرر ذلك مره أخري مع الكفن الثالث لعلي أصل لحل يمسك بالكفن بيد ويضع اليد الأخري علي قلبه ويغمض عينيه لكن تلك المره لا يشعر بأي شئ يجلس ويطمئن نفسه ويقول لنفسه بصوت عالي لا تقلق يا حسن مازال هناك أمل و طريق ويتمعن في التفكير يبدأ بقول الخير قادم الخير قادم وينظر أمامه ليجد أمامه باب يقرر أن يخرج منه متبعا خطوات قلبه والخير قادم ويعتقد أن الكفن الأبيض والرائحه الطيبه تدل علي أنه سيسلك الطريق الصحيح ينهض ويبدأ في السير نحو الباب بخطوات بطيئه بعض الشئ فيها بعض التردد إلي أن يصل للباب ويضع يده علي الباب لفتحه يفتح ليجد نور متوهجا يخرج للخارج من شده الضوء كأنه لا يري شئ يضع يده علي عينه ويركض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق