الفصل السادس
المختار
فتح حسب باب المقبره وخرج ومن شده الضوء أغلق عينيه وبدأ يركض وبعد
ذلك بدقائق اصطدم حسن بشجره وسقط علي
الأرض مغشيا عليه وعندما استيقظ وجد ما حوله كله ظلام وعند امساك رأسه تنير له
الجواهر طريقه يتابع سيره حتي يصل لسور يحاول القفز لكي يصعد ويخرج من المكان لكنه
لا يستطيع فيلتفت يمينا ويبدأ في السير
فالمكان كله أشجار ومحاط بسور ويتابع السير ويمر من بين الأشجار فيلاحظ وجود غرف
اخري يقرر ان يسرع حتي يصل لتلك الغرف يصل ويدخل أول غرفه يجد بها جثث كثيره تبدأ
بالحركه وتهتز الغرفه بمجرد دخول حسن ويقومون ويلفوا أجسادهم بالكفن ويقولون نحن
خدامك ياسيدي أطلب وطلبك مجاب يسألهم حسن هل تعلمون من أنا يردوا المختار اخر بني
البشر طالما وصلت لهذا الطريق فأنت المختار يبلع حسن ريقه ثم يتقدم واحدا منهم
ويخبره أن عليه دخول باقي الغرف لكي يفيق أهلها ويخبره أن اسمه سراج وأنه أول من
فتح عينه ورأه لذا فهو الخادم الأول للمختار ورفيقه ويمسك حسن من يديه ليمروا علي
باقي الغرف يتبعه حسن ويتحدث سراج للباقين هيا اسرعوا اتبعوا المختار يصمت حسن
ويستمر في الحركه وكل غرفه يدخلها تهتز ويفيق كل من فيها وبعد المرور علي كل الغرف
يأخذ سراج حسن إلي غرفه كبير مليئه بالاثاث الفاخر وبها كرسي المختار يخبره بإن
يجلس عليه وكل ما يريده ينفذ يجلس حسن علي الكرسي ويطلب ماء وشراب وراقصات ويخبره
أن يطعم الجميع يخرج سراج ويجمع مجموعه من الرجال يأمره بالبجث عن صيد لأن المختار
جائع وأن يحضروا الفواكه من الشجر ويصنعون المشروبات للمختار ويبدا سراج في أختيار
الحسنوات من النساء ليستعدا للرقص ويصنع للراقصات ملابس من ورق الأشجار مطعم
بالورود الحمراء وعندما يدخل سراج لحسن بكل ذلك يقول له حسن أنه يشعر انه ساحر
فكيف استطاع أن يحقق له كل ذلك يرد سراج كل ما تأمر به محقق يا مختار وبعد الأكل
والشرب والرقص لأحظ سراج أن حسن كان متابعا لأحي الراقصات واسمها فرح يخرج الجميع
من الغرفه ويطلب من فرح البقاء مع المختار ثم يخبر المختار هل تريد اي شئ يقول حسن
لا يخرج سراج وما يبقي في الغرفه سوي حسن وفرح يبدأ حسن في التحدث مع فرح ويسألها
هل تعلم شئ عما يحدث الأن ترد فرح أنها كل ما تتذكره أنها كانت في تلك الغرفه من
زمن لا تذكره ودخل عليهم شخص يدعي سيد أخبرهم أنهم سيكونون في ثبات حتي يأتي
المختار يسمع حسن الأسم وكأنما صاعقه سقطت عليه فتسأل فرح ماذا حل بك يصمت ويبتسم
ويخبرها أنه مغرم ومعجب بها كثيرا تبدأ في تقبيله وتخبره أنه لشرف لها الجلوس مع
المختار يضحك حسن ويسألها عن سراج ماذا تعلم عنه ترد أن كان مع سيد وأنه معلوم أنه
سيكون هو أول المستيقظين وأنه الخادم الأول للمختار ينظر حسن لفرح ويصمت فتسأله
لما يسأل كل ذلك فهو المختار وبالطبع علي علم بكل ذلك يصمت حسن ويطلب من فرح
الغناء له فتبدأ في الغناء (مختارنا حل بدارنا افاق غفواتنا جاء بكل خير لنا تحمل
كل عناء من أجلنا)وتصمت فرح يطلب منها أن تعيد مره أخري وبعدها يطلب منها أن تخرج
وبعدها ينام حسن ويستيقظ اليوم التالي علي صوت سراج يسأله سراج هل هناك شئ ضايقه
من فرح لذا أخرجها يقول له لا أنها فتاه رقيقه وجميله يصمت سراج ويسأله ماذا يريد
للفطار يستوقفه حسن ويسأله من أين لك معرفه سيد ياسراج يرد سراج أنه كان مسئول عن
تلك القبيله بكل البشر فيها حتي أتي سيد هنا ونبأهم بالمختار وأنهم علموا تاريخ
وفاتهم يوم وصول سيد وكان كل القبيله وفاتها في نفس اليوم فأخبرهم سيد أنهم
سيدخلون في ثبات حتي يأتي المختار ويفيقوا يصدق حسن سراج فليس لديه خيار اخر لكن
يسأله هل أخبركم سيد أنه سيعود يرد سراج أنه ليس علي علم بذلك لكن كل ما يعلمه أنه
واجب عليهم خدمته حتي يعم عليهم الخير يطلب منه حسن تحضير أعداد كبيره من الرجال
لأنهم سوف يخرجون في أستكشاف المكان يرد سراج علي الفور يامختار يحضر سراج الرجال
والخيل يسأل حسن سراج من أين جاء الخيل فأنه لم يري أي شئ هنا من قبل يخبره أنه
ايضا كان في ثبات وأفاق يخبرهم حسن أنه لايعلم كيف يستخدم الخيل يرد سراج أنه
المختار بالطبع يستطيع وأثناء ذلك تنادي فرح علي حسن أيها المختار أريد أن اتحدث
معك يقول لها ماذا تريدين أخبرني يافرح تنظر لمن حوله يطلب من الجميع أخلاء المكان
حوله تبدأ فرح في التحدث بالطبع أنك تعلم أني أحبك يرد حسن ليس لدي وقت يافرح ترد
أعلم ولكن أجبني هل تثق بي يرد حسن بالطبع فتقول هل تحبني ينظر لها حسن ويبتسم
بالطبع يافرح تخبره فرح أنها بالأمس عندما خرجت من غرفته سمعت سراج يتحدث مع شخص
ولكن لم تستطع تحديده في الظلام ويخبره انه يشك بك وغير واثق أنك المختار فيخبره
ذلك الشخص أن ينفذ كل ما تطلبه وأن يتأكد من العلامه هل انت المختار أم لا ينظر
لها حسن ويسألها وماذا تكون تلك العلامه ترد فرح بأنها لا تعلم يشكرها حسن ويخبرها
أنه سيأخد الحذر من سراج ويقبل رأسها ويصعد علي الخيل ويأمر الرجال بالتحرك معه يتحركوا
ويتحرك سراج بجواره مباشره يشاهد حسن الاطفال والنساء حولهم فيسأل سراج هل استيقظ
كل ذلك بسببي يرد سراج بالطبع يا مختار وعندما يري الناس حسن يهتفون بأسمه عاش
المختار وأثناء السير يضرب حسن بسهم فيصاب كتفه وتدب الفوضي والصراخ بين
العامه ولكن سرعان ما يتعامل سراج ويري
الشخص الذي رمي السهم فهو فوق مبني عالي علي يمينهم يرمي سهم فيصيبه في قلبه ويسقط ميتا وبعد ذلك
يتم الاسراع بالعوده بحسن فلم يكونوا تحركوا كثيرا وعندما يصلوا تدخل فرح علي حسن
وهي تبكي هل أرادوا قتلك الم احذرك منهم يقول لها انه امر بسيط ويدخل الطبيب
ويعالج كتف حسن واثناء ذلك ينظر سراج لكتف حسن بتمعن وعند انتهاء الطبيب وخروج
سراج يطلب حسن من فرح اخذه للخارج فيريد شم الهواء وعندما يخرجوا يسمع حسن صوت
سراج يعنف رجل ويقول له أنك من قتل أخي أنت من طلبت منه قتل المختار فيأمر حسن علي
الفور حراسه بأن يحضروا سراج يحضر سراج يسأله لقد سمعت أنك من أستاجر ذلك الرجل
لقتلي يرد سراج يا مختار أن ذلك الرجل اخا من حاول قتلك و مجنون يعتقد أني من طلب
ذلك من أخاه يرد حسن عليه بالطبع فأنت خادمي الأول واصدقك ويطلب منه الرحيل وعند
خروجه تسأله فرح هل صدقته يرد بالطبع لا فسأتبعه لكي أعرف الحقيقه وعند الليل يخرج
حسن ويتابع سراج أثناء سيره حتي يصل لغرفه يتابعه حسن ويبدأ في التلصص علي تلك
الغرفه يسمعه يتحدث مع شخص ويقول له بالتأكيد ليس هو المختار فلم أجد العلامه ولكن
حسن الأن يشك بي وأعلم أن فرح من فعلت ذلك وطلبت من الحراس التخلص منها ينظر حسن
فيلمح من يتكلم معه أنه سيد يرد سيد علي سراج أذهب الأن وعد غدا وكن علي حذر من
حسن يرحل سراج ويتبعه حسن حتي يعود ويسأل عن فرح عندما يعود ويطلب أن تأتي لغرفته
وعندما تدخل يخبرها أنه سعيد أنها مازالت حيه فقد سمع أن سراج يريد التخلص منها
تخبره أنها بخير وسعيده لأنه حي ايضا وأنه يهتم بأمرها يطلب حسن من فرح أن تظل معه
في الغرفه حتي الصباح ولم يغمض لحسن جفن لأنه قلق ويفكر ماذا سيحدث غدا ولكن لم
ينتظر سراج للغد دخل علي حسن غرفته وامر احد الحراس بأن يقبض عليه لأنه ليس مختار يرفض
احد الحراس فيقتله سراج ويطلب من غيره القيام بذلك فينفذ ويربط سراج حسن بسلاسل
حديد ويبدأ في ضربه ويسأله من أنت وكيف لك بقدرات المختار أخبرني ولن اقتل فرح يرد
حسن أنه لا يعرف يستمر في تعذيبه وضربه بالسوط ولكن حسن لا يعلم ويترجاه بالتعاون
معه والانتظار لمقابله سيد لكن سراج يخبره أنه ايضا يشك بسيد ويمسك بالسيف ويقتل
فرح يصرخ حسن فرح لما قتلتها فرح تنظر فرح لحسن وتخبره أنها تحبه وأنها سعيده
للموت من أجله ثم يسقط علي الارض يغضب حسن ويبدأ من الصراخ فك قيدي يا سراج فك
قيدي أيها المختل يرد سراج ليس قبل أن اعرف الحقيقه من أنت أخبري ما الطريقه التي
جعلت تبدو كالمختار أثناء ذلك يدخل سيد ويقول لسراج ماذا تفعل تلك طريقه غير لائقه
بالمختار ويفك قيد حسن الذي يسرع علي سراج محاولا قتله بجنجر لكن سيد يمسكه ويخبره
انه معه شئ يريد انه يراه وبالطبع سيغير رأيه ينظر له حسن ويسأله وما هو يطلب سيد
من الحراس أدخال كل من بالخارج تدخل مي اخت حسن وامه وابيه وعندها تسأل مي ما هذا
ياحسن وابيه وامه كيف يحدث ذلك ياحسن اين نحن وامه تساله اين انت ياحسن لما يحدث
لك هذا اني مشتاقه لك يابني لكن ماذا يحدث وابيه يساله ماذا يحدث ياحسن يرد حسن
انه لايعلم وانه مشتاق لهم اكثر يأمر سيد الجميع بالصمت ويسأل حسن كيف لك بقدرات
المختار يرد حسن سيد الا تتذكرني ما أنا الا أنت الا تتذكر يخبره انه شبه ذلك
المختار ولكن بدون العلامه لن يتركوه ولا قتلوا اهله يخبره انه لا يعلم لكن سيد لا
يصدقه ويخبره انه لا مفر من ذلك اما ان يخبرهم واما ان يقتل اهله ينظر حسن لارض
باكيا ويطلب اهله منه اخبارهم ينظر لهم خائب الامل فهو لا يعلم شئ يقتل حسن اخته
ويتبعها بابيه وامه يمسك بهم حسن ويبدا في البكاء لما فعلت ذلك أنا لا اعلم لا اعلم
وينظر لاهله تمنيت تلك اللحظه التي اراكم فيها اما الان تضيعون مني مره اخري لا
اصدق ذلك ويبكي حسن ويصرخ يطلب سيد فك قيده وانه لن يقتلوه وسيترك عبد هنا لكن
يعيش بالمعاناه فالموت رحمه له يفك قيده وسرعان ما يمسك بسيف احد الحراس ويقتل
سراج بضربه سريعه ومن بعدها يمسك بسيد ويقطع راسه وسط تراجع الحراس خوفا منه رغم
امر سيد لهم بقتله ويسقط بعدها حسن علي الارض باكيا اهلي ياحلي ما بحياتي تضيعون
من جديد وكل ما احب يضيع حتي فرح قتلت ويسقط علي الارض مغشيا عليه من شده الحزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق